بحرُ الأنوثةِ
شعر/ فؤاد زاديكى
بحرُ الأنوثةِ يدعوني لمعركةٍ .. هل لي أقاومُ إعصارًا مِنَ البحرِ؟
عندي تجاربُ لكنْ هل ستنفعُني .. عند التلاطمِ والإعصارِ؟ لا أدري!
بحرُ الأنوثةِ في عينَي مهارتِها .. سحرٌ ويأخذُ للأعماقِ مِنْ سحرِ
خضتُ المعاركَ والأيّامُ شاهدةٌ .. عَلّي أفوزُ بها في نشوةِ النّصرِ
للحقِّ أذكرُ هذا لستُ أجهلُهُ .. الخَفْقُ واكبَ والإخْفاقُ بالقَدْرِ
بحرُ الجمالِ بما يأتي تَوجُّهُهُ .. قد يُغرِقُ القلبَ بالآلامِ مِنْ دهْرِ
عشتُ الخِضَمَّ على تيّارِهِ و أنا .. دونَ الوصولِ إلى آفاقِهِ البِكْرِ
يُعطي هناءً و قد يأتي مُعاكسةً .. تُودي بسعْدِكَ والمأمولِ مِنْ أمْرِ
هذي حقائقُ عشناها بِواقِعِها .. جاءتْ تؤكِّدُ ما بالوَهمِ مِنْ خَسْرِ
إذْ للجمالِ رؤىً في روحِها ألَقٌ .. يُغني مشاعرَ مَنْ يهوى وبِالْكُثْرِ
مرأى جمالٍ على إيماءِ روعتِهِ .. زانَ الفضاءَ بما في روحِهِ المُغْري
ليس افتقارٌ إلى شيءٍ ليشعرَه .. إنّ الجمالَ سما في ذلكَ الخِدْرِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.